الكتاب أو المصدر : القرآن في الاسلام
اسم النبي محمد بخط الثلث مُلحَق بالصّلاة والسّلام عليه «أحمد، أبو القاسم، أبو الطيّب، نبي التوبة، نبي الرحمة، نبي المرحمة، نبي الملحمة، الرحمة المهداة، سيد ولد آدم، حبيب الرحمن، المختار، المصطفى، المجتبى، الصادق
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصف القرآن الكريم : ( وان القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضاً ، ولكن نزل يصدق بعضه بعضاً ، فما عرفتم فاعملوا به وما تشابه عليكم فآمنوا به ) (4)
مما لا شكَّ فيه أن معرفة سبب ورود الحديث مما يعين على فهمه فهمًا صحيحًا، ويدفع به ما يستشكل من بعض ألفاظه، وقد استفاضَ الإمام الشافعي رحمه الله في بيان ذلك؛ فذكر أن قريشًا كانت تنتاب الشامَ انتيابًا كثيرًا مع معايشها منه، وتأتي العراق، فلما دخلت قريش في الإسلام ذكرت للنبي