و من الدليل على ما ذكرناه من اختلاف الاصطفاء قوله تعالى: و إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين: آل عمران - 42، حيث فرق بين الاصطفاءين فالاصطفاء غير الاصطفاء
ان كان ما كتبته و قلته استعباط فاني اعتذر الى الله عز و جل اولا و اليكم من بعده